إحياء الذكري السنوية الثانية للحادث الإرهابي في مدينة هاناو الألمانية، ووزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيسر تواسي أسر الضحايا التسع، ومعظمهم من الأتراك ، وسط تعهدات المستشار الألماني أولاف شولتس بمحاربة العنصرية وجرائم اليمين المتطرف.
و شهدت مدن مختلفة في ألمانيا مسيرات احتجاجا علي الأفكار المتطرفة، وشارك بها قطاعات عريضة بالمجتمع الألماني، ولم يقتصر الأمر علي أسر ضحايا الحادث أو أقاربهم فقط.
قال أولاف شولتس: “فاتح، فرحات، جوخان، حمزة، كالويان، مرسيدس، سيدات، سعيد نصار، فيلي فيوريل، لقد كنتم جزءاً من بلدنا، وجزءاً منا، نحن مدينون لكم ولعائلتكم وأصدقائكم بإجابات على أسئلة التي لا تزال غير محسومة حتى اليوم”.
تعهد شولتس بقوله ” الحكومة الألمانية ستكافح العنصرية والإرهاب اليميني بحزم، والأمر يتعلق بإيقاف شبكات المتطرفين” وضمان دعم سلطات الدولة للضحايا والناجين، مع ضرورة زيادة الاستثمار في التثقيف السياسي والوقاية من الجرائم العنصرية.





