فاز الرئيس الألماني فرانك- فالتر شتاينماير، بولاية ثانية مدتها خمس سنوات في انتخابات الجمعية الاتحادية الألمانية، بعد أن تم ترشيحه لدورة ثانية وأخيرة من قبل أحزاب الائتلاف الحاكم، منها حزبه الاشتراكي الديموقراطي وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر “الليبرالي” ، إلي جانب عدد من أحزاب المعارضة.
أعيد انتخاب الرئيس الألمانى بأغلبية كبيرة من قبل الجمعية التي تتألف من أعضاء مجلس النواب في البرلمان وممثلين عن 16 ولاية ألمانية.
الجمعية الاتحادية، وهي أكبر جمعية برلمانية في ألمانيا ، ولها مهمة واحدة فقط هي انتخاب الرئيس الألماني وتتكون من أعضاء البوندستاج (حاليًا 736) وعددًا متساويًا من الأعضاء الذين يتم تفويضهم من قبل برلمانات الولايات، وبذلك يبلغ عدد أعضاء الجمعية الاتحادية السابعة عشرة 1472 عضوا.
وعقب اعلان فوزه رسميا، قال شتاينماير في خطاب أمام الجمعية الاتحادية: :”أنا مسؤول عن كل الأفراد الذين يعيشون في بلدنا، أنا لا أنتمي إلى حزب، نعم لكنني لست محايدا عندما يتعلق الأمر بقضية الديمقراطية، كل من يناضل من أجل الديمقراطية سوف يجدني إلى جانبه ومن يهاجمها سأكون خصمه”.
كما دعا شتاينماير روسيا إلى تغليب لغة الحوار وعدم التعدى على سيادة أوكرانيا، مطالبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوقف حصار أوكرانيا، ودعم الجهود السياسية لحل الأزمة، محذرا من اندلاع حرب فى أوروبا ستدفع موسكو ثمنها غاليا.
يتمتع رئيس ألمانيا بسلطات تنفيذية محدودة لكنها تعتبر سلطة أخلاقية مهمة، وعقب نتيجة الانتخابات البرلمانية الفوضوية في 2017، ساعد شتاينماير في تشجيع السياسيين على تشكيل حكومة ائتلافية جديدة بدلا من اللجوء إلى انتخابات جديدة.





