حظرت ألمانيا نشاط حركة حماس الفلسطينية، كما قررت حل جمعية “صامدون” فرع ألمانيا لما ثبت من اتخاذها العنف والتحريض علي الكراهية في المجت مع الألماني، علي أن يتم ملاحقة اى جمعية يثبت دعوتها الكراهية أو العن ف.
أكدت وزيرة الداخلية نانسي فيسر أن حظر أنشطة حماس ومنظمة صامدون بسب ب الدعوة لتدمير دولة إسرائيل بشكل كامل، وباعتبارها شبكة دولية، قام ت صامدون بنشر دعاية مناهضة لإسرائيل ومعادية لليهود، حيث عملت تحت ست ار “منظمة تضامن” للسجناء في بلدان مختلفة، لكن ثبت زيف ذلك في الشعارات المرفوعة والأنشطة التى تم رصدها، كما أن دعم صامدون وتمجي د العديد من المنظمات الإرهابية الأجنبية، بما في ذلك حماس لا يمكن قبو له في المجتمع الألماني.
اعتبرت أن إقامة “احتفالات الابتهاج” العفوية هنا في ألمانيا ردا على الهجمات الإرهابية الرهيبة التي شنتها حماس ضد إسرائيل يظهر نظرة صامد ون اللاإنسانية والمعادية للسامية للعالم بطريقة مثيرة للاشمئزاز بش كل خاص، مضيفة بقولها” لا مكان لمعاداة السامية في ألمانيا، بغض النظر عن خلفية المقيمين في البلاد، وسيتم العمل علي محاربة كل الأفكار التي تحض علي العنف بجميع أشكاله بكل صرامة وسيادة القانون”.
وفندت الوزارة أسباب حظر الجمعية، معتبرة أن أنشطة حماس في الأراضي ا لاتحادية تتعارض مع القوانين الجنائية وموجهة ضد فكرة التفاهم الدولي بالمعنى المقصود في المادة 9 الفقرة 2 من القانون الأساسي (الدستور الأ لماني ) بالإضافة إلى ذلك، فإن غرضهم أو نشاطهم يؤثر على المصالح المهم ة لجمهورية ألمانيا الاتحادية (المادة 14، الفقرة 2 رقم 1، الإصدار الرابع من قانون الشراكة )، ولذلك فإن جمعية “صامدون – شبكة التضامن الفلسطيني” بما في ذلك منظمته ا الفرعية المحلية “صامدون ألمانيا”، والتي تعمل أيضًا تحت اسم “HIRAK – حركة الشباب لتعبئة الشباب “Hirak eV” فقا للمواد المنصوص عليها في المادة. 9 الفقرة 2 GG، القسم 3 الفقرة 1 الجملة 1، القسم 14 الفقرة 1 والقسم 14 الفقر ة2 ة معع فكرة التفاهم الدولي، كما أنه نشاطها يعرقل ويعرض للخطر التعايش السلمي بين الألمان والأجانب ومختلف مجموعات الأجانب في الأراضي الفيدرالية، والنظام العام والمصالح الهامة الأخرى لجمه ورية ألمانيا الاتحادية، إلي جانب أن الجمعية تدعو إلى استخدام العنف كوسيلة لفرض المصالح السياسية، بالإضافة إلي أن الجمعية تؤيد وتهدد بش ن هجمات ضد الأشخاص أو الممتلكات.





