من سارة فولكر

لا تزال الخلافات مستمرة داخل الحكومة الألمانية بشأن تزويد أوكرانيا بالدبابات الألمانية “ليوبارد”, حيث هناك اتجاها للتهدئة وعدم التصعيد، خاصة وأن ألمانيا دولة تجنح للسلام ولا تريد التورط في حروب جديدة، في الوقت الذي يريد فيه البعض بضرورة الدفاع عن أوكرانيا بكل الطرق الممكنة حفاظا علي القيم الأوروبية ، وعرقلة التصعيد الروسي في أوكرانيا.

وعلي هامش الاحتفال بمرور ٦٠ عاما علي معاهدة الصداقة الفرنسية الألمانية، تعهد المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بمواصلة دعم أوكرانيا، والتنسيق المشترك بين البلدين مع دول الاتحاد الأوروبي حول تطورات الأوضاع في أوكرانيا.

ولم يتم الحديث عن موضوع الدبابات، والاكتفاء بالحديث بشكل عام حول الحرب الروسية، وكيفية دعم أوكرانيا وعدم التخلي عنها في ظل الظروف الراهنة.

 

من جانبها تؤيد وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك تزويد اوكرانيا بالأسلحة الثقيلة، حيث أكدت بأن برلين لن تعارض إرسال بولندا دبابات “ليوبارد 2” الألمانية الصنع إلى أوكرانيا، في حال قررت وارسو ذلك.

وقالت بيربوك في مقابلة مع قناة LCI الفرنسية، ردا على سؤال عما سيحدث إذا زودت بولندا أوكرانيا بدبابات “ليوبارد 2” بدون موافقة ألمانية: “في الوقت الحالي، لم يتم طرح هذا السؤال، ومع ذلك إذا طلب منا، فلن نقف في الطريق”.