ركزت المشاركة الأمريكية فى مؤتمر ميونخ للأمن على تقديم رسائل تحذيرية إلى موسكو والإشارة إلى ان واشنطن ووالمجتمع الدولى عامة لن يتقبل بسهولة أى غزو روسي إلى أوكرانيا، وأن ردود الفعل ستكو حاسمة.
وهو ما برز فى تصريحات كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي بقولها إن واشنطن ستعيد تقييم الأزمة في أوكرانيا وفقا لتطورات الأحداث في الأيام القادمة، وخلال مؤتمر صحفي على هامش مؤتمر ميونخ للأمن اليوم قالت هاريس إن هناك اعتقادا بأن بوتين أمر ببدء هجوم واسع على أوكرانيا.
أضافت أنه لا يمكن لأي دولة أن تصبح عضوة في الناتو بين ليلة وأخرى، مؤكدة في الوقت ذاته على حق الدول في اتخاذ قرار الانضمام للحلف أم لا.
بينما أوضح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى أنه مقتنع بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد اتخذ قراره بالمضي قدما في غزو أوكرانيا.
نوه بقوله “إلى أن يحدث ذلك فإن الجانب الأميركي لن يدخر جهدا في المساعي الدبلوماسية ومحاولة التأثير في تفكير بوتين”
أشار إلى أن جهود واشنطن الدبلوماسية منسقة بالكامل، وكذلك الخطوات لمواجهة ما سماه العدوان الروسي، وأنه يتطلع إلى لقاء نظيره الروسي سيرجي لافروف في 24 فبراير الجاري إذا لم تقم روسيا بغزو أوكرانيا خلال هذا الوقت.
قال بلينكن إن الحرب ستكون لها عواقب وخيمة ومدمرة على الأوكرانيين الأبرياء وعلى روسيا أيضا، مضيفا بقوله ” واشنطن تقف إلى جانب كييف ضد الخطاب العدائي لروسيا والحشد العسكري غير المبرر على حدود أوكرانيا”.





